طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بتوفير حماية دولية عاجلة وفورية للمواطنين الفلسطينيين، من الاعتداءات المتكررة من قِبل المستوطنين، على القرى والأحياء الفلسطينية. جاء ذلك بعد قيام عدد من المستوطنين، بالاعتداء على قرية "بيت اكسا" شمال غرب القدسالمحتلة، وذلك بإعطاب عدد من مركبات المواطنين وخط شعارات عنصرية تضمنت تهديد العرب بالقتل والترحيل، إضافة لمحاولة إحراق مسجد في منطقة البرج. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إن تلك العناصر الإرهابية قدمت من مستوطنة "راموت"، وتطلق على نفسها اسم "تدفيع الثمن". وأضافت: "هذا الاعتداء الغاشم والهمجي يأتي في سياق تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وكما هو حاصل بالتحديد في منطقة جنوب غرب نابلس وبالذات ضد قرية عوريف، في الآونة الأخيرة". وذكرت أن "المستوطنين يحتمون بالشرطة والجيش الإسرائيلي، وبإشراف من الحكومة اليمينية المتطرفة، التي تدعوهم لتوسيع رقعة الاعتداء، من خلال الاستيطان الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية". وتشهد قرى ومدن الضفة الغربية، اقتحامات متكررة من المستوطنين المقيمين بجوارها، إذ يمارسون اعتداءات مستمرة بحق الفلسطينيين، في ظل تعزيز الاستيطان المكثف تحت إشراف إسرائيلي رسمي.