كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، لشبكة “َABC” الإعلامية، أن محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، هو المتورط الأول في قضية مقتل الصحافي جمال الخاشقجي في السفارة السعودية بالعاصمة التركية اسطنبول، شهر أكتوبر الماضي. وبثت شبكة “ABC” خبرا عاجلا، اعتمدت فيه على مصادرها الرفيعة المستوى، في الخارجية الأمريكية، والتي أكدت أن ولي العهد السعودي متورط في عملية قتل الصحافي الخاشقجي. وأضافت المصادر ذاتها، أن المسؤول داخل الخارجية الأمريكية اطلع على التقارير التي أعدتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والتي تشكف التورط الصارخ لبن سلمان في قضية مقتل الخاشقجي. ورجحت شبكة “َABC”، أن تكون الخارجية الأمريكية تملك تسجيلات سرية لم يطلع عليها الجمهور بعد، مما يجعلها متيقنة من أن محمد بن سلمان هو من أعطى الأوامر لقتل الخاشقجي. واهتز الرأي، منتصف شهر أكتوبر الماضي، بخبر اختفاء الصحافي السعودي جمال الخاشقجي في سفارة بلاده في تركيا، قبل أن تعلن السعودية رسميا، تورط فريق في قتل الخاشقجي وتقطيع جثته، وتقديمها وعود بمحاسبة المسؤولين.