كشفت المعطيات التي أعلن عنها المكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الجمعة، بمناسبة تنظيم رحلة على متن قطار الTGV (البراق)، أن هذا الأخير لن تتعدى سرعته بين محطتي القطار القنيطرة والدار البيضاء المسافرين، سرعة القطار العادي الموجود حاليا. وإذا كانت السرعة القصوى المحددة للقطار العادي لا تتجاوز 160 كلمتر في الساعة، فإن قطار “البراق” لن تتجاوز سرعته 160 كلمتر في الساعة نفس الخط، وهو ما يفسر عدم وجود سكة حديدية خاصة بالقطار الجديد بين القنيطرة والدار البيضاء. بالمقابل، مكن إنشاء خط سككي جديد بطول 200 كلم بين طنجةوالقنيطرة، من تحقيق القطار لسرعة وصلت في المراحل التجريبية إلى 357 كلمتر في الساعة، بينما سار القطار اليوم وأمس بسرعة لم تتجاوز 320 كلمتر في الساعة. وفي الوقت الذي تستغرق رحلة “البراق” بين القنيطرة ومدينة طنجة 50 دقيقة عوض ثلاثة ساعات و 15 دقيقة، وهو ما يعني ربح ساعتين و25 دقيقة، تشير المعطيات إلى أن الرحلة بين مدينة طنجة والدار البيضاء تستغرق ساعتين و10 دقائق، بدل أربع ساعات و45 دقيقة، وهو ما يعني ربح ساعتين و35 دقيقة. ويفيد تحليل المعطيات بأنه سيتم ربح 10 دقائق فقط بين القنيطرة والدار البيضاء، والتي تفسر بعدم توقف “البراق” إلا في محطة واحدة فقط، وهي الرباط أكدال.