جاءت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في التصنيف العالمي لأفضل 800 مؤسسة جامعية، بعد أن كانت في فئة الألف. ونشرت المؤسسة الدولية المتخصصة في تصنيف الجامعات (تايمز هاير إدوكايشن)، مؤخرا، تقرير سنة 2019 لأفضل الجامعات على الصعيد العالمي، حيث أكدت جامعة سيدي محمد بن عبد الله حضورها ضمن هذا التصنيف الدولي، محققة تقدما واضحا مقارنة مع نتائج سنة 2018، حيث حجزت مقعدها ضمن أفضل 800 جامعة في العالم، بعد أن كانت في السنة الماضية ضمن فئة ألف جامعة متميزة. وفي التصنيف حسب الحقول المعرفية، حلت جامعة فاس في مجال “العلوم الصحية والاستشفائية” ضمن أفضل 400 جامعة في العالم، وفق التقرير. وتعد المؤسسة البريطانية (تايمز هاير إدوكايشن) من بين أفضل المؤسسات المتخصصة في تصنيف الجامعات على المستوى العالمي، نظرا لاعتمادها على مؤشرات متعددة للجودة، تغطي كل مجالات تدخل الجامعة وتسمح بتقويمها من مختلف الزوايا. ويقصي التصنيف الذي تعتمده هذه المؤسسة، الجامعات التي لم ترصد أكثر من ألف مقال مصنف خلال السنوات الأربع الأخيرة أو التي تنتج أقل من 150 مقالا مصنفا في السنة، كما يقصي الجامعات التي لا تهتم بالتكوين أو التي تركز أكثر من 80 في المائة من أنشطتها في مجال واحد من المجالات التي يشملها التصنيف. وتعتبر جامعة سيدي محمد بن عبد الله دخولها إلى هذا التصنيف تتويجا “لجهود جماعية بذلتها جميع مكوناتها، مدعومة في ذلك برؤية استراتيجية واضحة وانخراط جماعي للبنيات والأساتذة الباحثين”، مضيفة أن هذه الرؤية يزكيها مشروع تنمية الجامعة الحالي الطامح ، على الخصوص ، إلى إرساء قواعد وآليات لتحويلها إلى جامعة للبحث والابتكار.