أدلى أكثر من 34 مليون أمريكي بأصواتهم، اعتبارا من يوم أمس الإثنين، في التصويت المبكر لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس، المقررة اليوم الثلاثاء، وفق إحصاء لجامعة فلوريدا. ويرصد مشروع الانتخابات التابع لجامعة فلوريدا عدد الأصوات المبكرة المدلى بها هذا العام في كل ولاية، ثم يقارنها بمجموع الأصوات المبكرة في الانتخابات السابقة. ولا تجذب انتخابات التجديد النصفي بوجه عام الكثير من الناخبين على غرار الانتخابات الرئاسية. وبلغ عدد الأصوات المبكرة للانتخابات الرئاسية لعام 2016 ما لا يقل عن 47 مليون صوت، ومع ذلك، فإن العدد الحالي أقرب إلى هذا العدد من انتخابات التجديد النصفي السابقة. وسيحسم الناخبون كل مقاعد مجلس النواب الأمريكي، وأكثر من ثلث مقاعد مجلس الشيوخ. وتجاوزت ولاية فلوريدا 5 ملايين صوت مبكر، لتقترب من العدد الإجمالي للأصوات التي أدلت بها الولاية في عام 2014، التي كانت نحو 6 ملايين صوت. ووجدت جامعة فلوريدا أن 42 في المائة من الناخبين الأوائل كانوا ديمقراطيين، بينما كان 36 في المائة من الجمهوريين. ويمنح التصويت المبكر الناخبين خيارا آخر للإدلاء بأصواتهم، ويهدف إلى تسهيل عملية الاقتراع، ولكن بعض السياسيين يزعمون أنه يؤدي إلى تزوير الانتخابات. وشجع الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، التصويت المبكر خلال حملته الرئاسية عام 2008، وأصبح في عام 2012 أول رئيس يدلي بصوته مبكرا. وفي الوقت نفسه، أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحذيرا لمن أسماهم “المحتالين”. وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، الإثنين: “تم إخطار سلطات إنفاذ القانون بشدة لمراقبة أي تصويت غير قانوني قد يحدث في انتخابات يوم الثلاثاء، أي شخص يتم ضبطه سوف يخضع لأقصى عقوبات جنائية يسمح بها القانون. شكرا لكم!”. ويتوجه الناخبون في الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى مراكز الاقتراع، اليوم الثلاثاء، السادس من نونبر، لانتخاب كل أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435، إلى جانب اختيار 34 من أعضاء مجلس الشيوخ من إجمالى 100، و 36 من حكام الولايات.