أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم إلغاء مزايا تجارية كانت بلاده تمنحها لموريتانيا ابتداء من فاتح يناير المقبل، وهو القرار الذي أثار غضب الحكومة الموريتانية، وردت عليه بوصفه بالقرار “التافه”. وفي وقت قالت أمريكا إن قرارها تجاه الجارة الجنوبية، يتجه ترامب لإقراره بسبب عدم إحراز موريتانيا لأي تقدم في التخلص من التشغيل بالسخرة، معتبرة أن “ممارسات التشغيل القسري أو بالسخرة مثل العبودية المتوارثة لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين”، ردت الحكومة الموريتانية على لسان سيدي محمد ولد محم، وزير الثقافة والناطق الرسمي باسمها، بأن “الحكومة حاربت العبودية وبجهودها الذاتية دون أدنى دعم أمريكي”. واسترسل المتحدث باسم الحكومة الموريتانية ورئيس الحزب الحاكم في رده على قرار ترامب بالتساؤل “متى كانت الإدارة الأمريكية مهتمة بمحاربة العبودية حتى داخل أمريكا ذاتها؟ وهل كان ترامب سيتخذ هذا القرار لو كان ينتظر منا صفقة سلاح ب110 ملايير دولار؟”.