قال ناشر صحيفة واشنطن بوست فريدريك رايان، اليوم السبت، إن المملكة العربية السعودية أرادت إسكات صوت الصحفي جمال خاشقجي للأبد؛ “لأنه أراد كشف الانتهاكات التي ترتكبها بلاده”. وأكد فريدريك رايان، الذي خصص كلمته لقضية خاشقجي لدى تسلم جائزة القيادة من المؤسسة الإعلامية الدولية للمرأة: “إن قتل جمال بهذه الوحشية جاء على يد أفراد يتبعون للحرس الخاص لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رغم أن خاشقجي لم يفعل شيئا يستحق هذا المصير، فهو فقط كان يؤدي عمله الصحفي” . وأضاف رايان (الجمهوري وأحد كبار المستشارين الجمهوريين في واشنطن) أن خاشقجي “قال الحقيقة بشأن خواء ما يسمى إصلاحات ولي العهد السعودي، وأن على واشنطن استخدام قانون ماغنتيسكي لعقاب وملاحقة قتلة خاشقجي” . وأكد على وجوب “أن تعلق الولاياتالمتحدةالأمريكية فورا صفقات السلاح مع المملكة العربية السعودية”. ورأى أن “الحقيقة التي سعى خاشقجي لفضحها لم تلائم قادة حاولوا تغطية انتهاكهم للسلطة”، مضيفا: “احتقار السعودية لقيمنا يجب أن يجعلنا نفكر بمصالحنا في الشرق الأوسط والعالم كله، إن طبيعة ردنا على مقتل جمال خاشقجي توجه رسالة للطغاة السعوديين وآخرين في العالم” على حد تعبيره.