كشفت دراسة حديثة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الزواج يجعل الناس أكثر عرضة للاكتئاب وقال العلماء إن الشكاوى المتواصلة والمشاجرات الداخلية في المنزل هي محفزات كبيرة للإجهاد على المدى الطويل وتجعل الأزواج والزوجات أقل استجابة للتجارب الإيجابية في الزواج. وأظهرت أبحاث سابقة أن المتزوجين بشكل عام أكثر سعادة وصحة من العزاب. وقام الباحثون بتقييم مجموعة من المتزوجين لعلاج الاكتئاب، وإعطائهم استبيانات لتقييم التوتر لديهم، وعرض على المشاركين مزيج من 90 صورة بين سلبية ومحايدة وإيجابية. وخلصت الدراسة التي نُشرت في مجلة علم النفس الفسيولوجي إلى أن ردة فعل أولئك الذين لديهم مستوى عالٍ من التوتر في زواجهم أقل استجابة للصور الإيجابية. وقال أستاذ علم النفس والطب النفسي ريتشارد ديفيدسون إن النمط العاطفي هو ما يجعل الناس أكثر عرضة للاكتئاب. خلصت 6 دراسات حديثة إلى أن تناول حفنة صغيرة بمقدار قبضة اليد من اللوز يومياً تساعد في الوقاية من أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، كما تساهم في إذابة الشحوم. ووفق الدراسات التي نشرت نتائجها صحيفة "الديلي ميل" فإن اللوز يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الأحادية المفيدة وفيتامين E الذي يحمي من الأشعة فوق البنفسجية، ويساعد في الوقاية من مرض الزهايمر. وبالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، فإن تناول المكسرات، وفق الدراسات التي قدمت إلى الجمعية الأميركية للتغذية في سان دييغو، يساعد في ضبط تركيزات الجلوكوز في الدم. وأثبتت إحدى هذه الدراسات والتي أجريت على 24.808 أشخاص تتجاوز أعمارهم ال19 ربيعاً، تحسناً في الحالة الصحية العامة للذين واظبوا على استهلاك نصيب معين من اللوز يومياً، مقارنة بأقرانهم الذين لم يتناولوه مطلقاً. كما ثبت في دراسة أخرى من الست دراسات سالفة الذكر أن استهلاك 250 سعرة حرارية من اللوز يومياً يساعد في الحفاظ على وزن الجسم. ومن جانبه، أوضح دكتور ريتشارد ماتز الأستاذ بجامعة بوردو وأحد القائمين على الدراسة أنه "بعد مرور 4 أسابيع من استهلاك اللوز بشكل يومي، يصبح هذا النوع من المكسرات أداة لحرق الدهون بالجسم". يذكر أن المكسرات بوجه عام تحتوي على العديد من الزيوت والمعادن ومضادات الأكسدة المفيد للصحة بشكل عام.