وفحضر المغرب بقوة في قلب النقاشات التي هيمنت على قمة زعماء أوروبا، التي احتضنتها بروكسيل يومي الأربعاء والخميس الماضيين، إذ انتهى المجتمعون، بقيادة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، الذي لعب دور المحامي الأول للمغرب، إلى ضرورة رفع الدعم الموجه للمملكة لاحتواء أزمة الهجرة السرية بين شمال المملكة والجنوب الإسباني. وزير الخارجية الإسباني، جوسيب بوريل، انتقد الطريقة التي يتعامل بها الاتحاد الأوروبي مع المغرب في الشق المرتبط بالدعم المالي، إذ استغرب تقديم مساعدة ضخمة لتركيا لمراقبة تدفقات الهجرة السرية، مقابل دعم هزيل للمغرب لا يتجاوز 50 مليون أورو، في الوقت الذي تحصل فيه تركيا على 6 ملايير أورو. الوزير الإسباني عاد ليؤكد أن الاتحاد التزم بتقديم دعم إضافي إلى المغرب بقيمة 100 مليون أورو (100 مليار أورو).