قالت الأممالمتحدة، إن أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، يريد “محاسبة الجناة” في قضية الصحفي جمال خاشقجي الذي اختفت آثاره بعد دخوله قنصلية الرياض في إسطنبول. جاء ذلك في تصريحات صحفية لاستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام، في مقر الأممالمتحدة بنيويورك. وأوضح دوغريك أن “الأممالمتحدة ليس لديها معلومات بشأن مصير اختفاء السيد خاشقجي لكننا نتابع عن كثب التقارير الإعلامية المتعلقة بقضية اختفائه”. وأضاف أن “الأمين العام غوتيريش يريد محاسبة الجناة في قضية اختفائه”. واختفت آثار الصحفي السعودي في أكتوبر الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه. وطالبت عدد من الدول والمنظمات الغربية، وعلى رأسها الولاياتالمتحدة وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في اختفاء خاشقجي. وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم، من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر عناوين الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات.