اعتبرت الجامعة الوطنية لعمال السكك الحديدية، أن الحادث المفجع للقطار المكوكي رقم 9 الرابط بين مدينتي الدارالبيضاء والقنيطرة، صباح أمس الثلاثاء، على مستوى بوقنادل، هو حادث نادر في المغرب. وأسفر الحادث المأساوي عن وفاة سبعة مواطنين من بينهم متعاون سككي رئيس قطار، وعدد من الجرحى بعضهم في حالة حرجة. وأعربت الجامعة الوطنية لعمال السكك الحديدية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن خالص عبارات التضامن والتآزر مع كل المواطنات والمواطنين من ركاب القطار، مشددا أن التحقيقات التي تجرى ستكشف ملابسات الواقعة. وجدير بالذكر أن مركز تحاقن الدم بالرباط، سجل خلال الساعات الماضية، أرقاما قياسية من المتبرعين الذين توافدوا عليه لمحاولة الإسهام في إنقاذ ضحايا حادث انحراف القطار بمنطقة بولقنادل. وكشف الدكتور محمد بنعجيبة، رئيس المركز الوطني لتحاقن الدم، أنه على إثر فاجعة بولقنادل، استبقل المركز عددا هائلا من المواطنين قصد التبرع بالدم، حيث بلغت حصيلة التبرعات إلى حدود الساعة 540 كيسا من الدم متبرعا به، فيما لاتزال العملية مستمرة. وقال بنعجيبة إن المركز لم يستعمل إلا 16 كيسا فقط من الدم لفائدة جرحى الحادثة، حيث لم يوجه نداء بخصوص هذه القضية، لكن دعوات وجهها النشطاء على مواقع التواصل بخصوص التبرع قد لاقت استجابة واسعة في مدينة الرباط.