أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الأنتربول) أنها تطارد الشبكات الدولية العابرة للقارات، التي تحاول استعمال دول، من بينها المغرب، مقرا أو معبرا لنشاطاتها الإجرامية، لاسيما مافيا تهريب الأسلحة والمخدرات والبشر. وكشفت معطيات، أوردتها وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، أن الأنتربول اعتقل أكثر من 100 مشتبه بهم في عملية أمنية دولية شملت المغرب والعراق ولبنان والأردن. وقال بلاغ للأنتربول إن «العملية الموجهة من أجل محاربة الاتجار غير المشروع في الأسلحة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أسفرت عن اعتقال 115 شخصا، وحجز أسلحة ومخدرات وأموال». وأضاف المصدر ذاته أن العملية التي أُطلق عليها «الزناد 4» تمت ما بين 18 و26 شتنبر، وأسفرت عن 20 ألف عملية تفتيش، وحجز 57 قطعة سلاح، وأموال بقيمة 1.3 مليار سنتيم نقدا، و6 كيلوغرامات من الهيروين، و400 حبة من المخدرات الاصطناعية. ومن بين الموقوفين، هناك 17 شخصا اعتقلوا بتهم تهريب الأسلحة، و98 بتهم تهريب المهاجرين، وتهريب المخدرات والسلع وتبييض الأموال.