أثار اختطاف الطفلة سلمى، وتعرضها للتعذيب، ومحاولة اغتصابها، قبل أيام، أثناء احتجازها وسط كوخ صغير، صدمة في مدينة العرائش. تفاصيل الواقعة، كما تحكيها شقيقتها، في حديثها مع “اليوم24″، أن سلمى، التي لا تتجاوز 11 سنة من عمرها، تعرضت للاختطاف من أمام مدرستها “مهدي ابن تومارت”، قبل أيام قليلة فقط، من طرف شابين قاصرين”، موضحة أن “الطفلة حاولت أن تصيح طالبة النجدة، غير أن المشتبه فيهما، أحكما قبضتهما عليها، واختطفاها على مقربة من مدرستها، وأمام المارة”. وأضاف المصدر ذاته: ” عادت سلمى إلى المنزل في حالة يرثى لها، شبه عارية، وآثار الضرب على جسدها”، مشيرا إلى أن “الطفلة تعيش على وقع صدمة نفسية صعبة، إذ ترفض الذهاب إلى المدرسة، ولا تنام أبدا”. إلى ذلك، أكدت شقيقة سلمى أن رجال الأمن لم يتمكنوا من اعتقال القاصرين اللذين اعتديا على أختها.