أوصت لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة بجماعة اجزناية التابعة لعمالة طنجةأصيلة، ببرمجة الفائض المالي برسم سنة 2017، والبالغ مجموعه أزيد من ثلاثة ملايير و688 مليون سنتيم، لاقتناء عتاد وآليات مختلفة، والدراسات التقنية والتتبع للطرق والتصنيم الخضري، والدراسات الطبوغرافية، ومشروع مندمج لتهيئة تراب الجماعة. وبحسب تقرير لجنة الميزانية والشؤون المالية التي التأمت نهاية شهر شتنبر الماضي، في إطار التحضير لدورة مجلس جماعة اكزناية، والتي انعقدت صباح يوم الجمعة الماضية دون مناقشة أي نقطة من جدول الأعمال، بعدما تقرر تأجيل انعقادها إلى الأسبوع المقبل، فإن حصة الأسد من برمجة فائض السنة المالية الماضية، ذهبت في اتجاه اقتناء عتاد ومعدات آلية للأشغال العمومية بغلاف مالي قدره مليار و527 مليون سنتيم. توزيع الفائض المالي برسم السنة الماضية على هذا النحو اقترحه رئيس جماعة اكزناية أحمد الإدريسي، وفق ما نقله رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة لأعضائها خلال الاجتماع التحضيري للجلسة الثانية من دورة أكتوبر، وهو المقترح الذي لقي تحفظا من بعض أعضاء اللجنة بالنظر إلى العدد الكبير للعتاد المبرم اقتناؤه. ويعتزم مجلس جماعة اكزناية شراء 16 آلية وعربة خاصة بالأشغال العمومية وفتح المسالك، ويتعلق الأمر بشاحنة ناقلة 18 متر مكعب، وشاحنة جرارة حمولة 30 طنا، وشاحنة 16 طنا مزودة بخزان الماء الصالح للشرب ومحرك الضخ، وشاحنة نقل العربات، وشاحنة مجهزة برافعة. وهمت توجهات البرمجة أيضا ثلاثة أنواع لسيارات رباعية الدفع “بيك آب” واحدة منها عادية، وآلات قطع الزفت وأجهزة خلط الإسفلت، وجرارات فلاحية لتنقية الرمال والأتربة، وأدوات جز العشب، وسيارة فوروكون، وشاحنة لضخ المياه حجم 4 آلاف لتر. من جهة أخرى، صادق أعضاء لجنة الميزانية والشؤون المالية، على برمجة غلاف مالي قدره مائة مليون سنتيم للدراسات الطبوغرافية، و750 مليون سنتيم للدراسات التقنية والتتبع للطرق والتصميم الحضري، في حين تم رصد مليار و310 مليون سنتيم لمشروع مندمج لتهيئة جماعة اكزناية ينتظر أن يعزز البنية التحتية المهترئة بتراب هذه الجماعة. هذا وكان النائب الأول لرئيس جماعة اكزناية نور الدين أشحشاح، دافع خلال أشغال لجنة الميزانية والشؤون المالية عن برمجة جزء من الفائض في صفقة شراء الآليات، معتبرا أن المجلس يجب أن يعطي الأولوية لمشروع تعبيد الطرق وتهيئته وصيانته، موضحا بأن الجماعة إذا كانت تتوفر على آليات ومعدات، فإنها ستقوم بالتدخل الذاتي لإنجاز الصيانة، عوضالاعتماد على سندات الطلب