أقدم عدد من المواطنين، زوال اليوم الجمعة، أثناء إنعقاد الجلسة الأولى لدورة أكتوبر لمجلس إنزكان، على محاصرة رئيس الجماعة وأحد نوابه، مباشرة بعد خروجهما من أشغال الدورة المنعقدة بمقر المجلس، قبل أن تتدخل السلطات المحلية لإنقاذ الموقف وتأمين مغادرته لمؤسسة الجماعة. وجرت أشغال الجلسة الأولى لدورة جماعة إنزكان، وسط إستنفار كبير وسط الاغلبية، خصوصا بعد غياب أزيد من 19 عضو، منهم 8 أعضاء ينتمون للأغلبية في حزب العدالة والتنمية ضمنهم نائبين اثنين، في مشهد اضطر معه الرئيس إلى الإسراع بإجراء إتصالات هاتفية طارئة وماراطونية، وتسخير سيارات الجماعة قصد استقدام بعض الأعضاء لإستكمال النصاب القانوني لإنطلاق أشغال الدورة. يشار أن الجلسة الأولى لدورة المجلس الجماعي لإنزكان، كانت بدايتها مقررة الساعة الثالثة والنصف زوالا، ولم تنطلق أشغالها إلا بعد ساعة من الزمن، بعد أن تم تسخير سيارة الجماعة لإحضار أحد أعضاء المجلس المنتمي للأغلبية من مدينة مجاورة، كما أكدت نفس بعض المصادر ، أنه تم تخصيص سيارة أقلت كاتبة المجلس من مدينة مراكش إلى إنزكان للحضور لاشغال جلسة دورة أكتوبر، ليتنفس بذلك أحمد أدراق رئيس المجلس الصعداء ويستأنف الجلسة، والتي عرفت مرورا سريعا على مختلف النقاط المدرجة في جدول الأعمال والمصادقة عليها، وسط إحتجاجات عشرات المواطنين الذين رفعوا شعار “ارحل” في وجه الرئيس والحزب المسير.