يُتداول في صفوف العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي “ابن سينا” في العاصمة الرباط، هذه الأيام، خبر إعفاء مرتقب في حق عبد القادر الروكاني، مدير المركز ذاته. وأكدت مصادر “اليوم24” أن خبر الإعفاء المرتقب في حق المدير يتداول بكثرة هذه الأيام، خصوصا بعد تنصيبه رئيسا لمصلحة المستعجلات الجراحية الباطنية. وفي المقابل، قال عبد القادر الروكاني، مدير المركز الاستشفائي الجامعي “ابن سينا”، في حديثه مع “اليوم24″، إنه لم يتوصل بأي قرار بشأن إعفائه، موضحا أن “كل ما يروج في هذا الشأن غير صحيح”. وعن تنصيب نفسه رئيسا لمصلحة المستعجلات الجراحية الباطنية، قال الروكاني إنه “لم يُنصب نفسه رئيسا لمصلحة المستعجلات”، مشير إلى أنه يشغل منصب “نائب الرئيس في هذه المصلحة بالنيابة فقط”. وأكد المتحدث ذاته أنه “لا أحد يستطيع أن ينصب نفسه على رأس أي مصلحة؛ فهو حتى وإن أراد ذلك فلن يستطيع؛ إذ يجب أن يكون هناك عدد من المرشحين وتصويت أيضا” بحسب تعبيره. يشار إلى أن المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط اهتز على وقع فضائح متتالية أثارت الرأي العام الصحي الوطني، آخرها فضيحة ارتفاع وفيات الخدج والأطفال حديثي الولادة، حيث سجل المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ارتفاعا بنسبة 33,33 بالمائة، في الوقت الذي صرح فيه وزير الصحة، أنس الدكالي، بانخفاض نسبة وفيات الأمهات والأطفال على الصعيد الوطني.