وافق 13 عضوا بجماعة أمرزكان، التابعة لنفوذ إقليمورزازات، للتصويت على نقطة إقالة الرئيس في دورة أكتوبر، أمس الخميس، وذلك بعد ملتمس سبق تقديمه لعامل الإقليم موقع من طرف 15 عضوا، يطالبون من خلاله بتفعيل المادة 70 المتعلقة بإقالة الرئيس بعد مرور ثلاث سنوات من الولاية التدبيرية. وحسب مصدر “اليوم24″، فإن الإقالة، التي وافق عليها 13 عضوا ينتمون إلى أحزاب العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، التقدم والإشتراكية والحركة الشعبية، تأتي بسبب توقف عجلة التنمية بالمنطقة وعدم تحقيق المشاريع المنتظرة منذ سنين مضت، رغم توفر استمرار نفس الإسم في تدبير الشأن المحلي، سواء بصفته المتمثلة في رئاسة جماعة أمرزكان، أو بصفته النيابية كنائب برلماني لعدة ولايات. وفي السياق ذاته، أكد المصدر نفسه أن عددا من الشباب الذين أفرزتهم الاستحقاقات الانتخابية في شتنبر 2015 كممثلين للساكنة بجماعة أمرزكان، أبدوا رغبتهم في التغيير وخدمة المنطقة، وطالبوا بعقد عدة اجتماعات مع الرئيس قصد العمل على تنزيل مضامين برنامج عمل الجماعة، الشيء الذي لم يتم التفاعل معه بشكل إيجابي من طرف الرئيس، وعجل بموافقة 13 عضو من أصل 17 على ملتمس إقالته. ومن جانبه، أكد محمد أيت الحاج، فاعل جمعوي بالمنطقة ومتتبع للشأن المحلي، على أن الساكنة تستبشر خيرا بهذه الخطوة بعد حوالي 40 سنة من التسيير الانفرادي للجماعة، في غياب تام لتنمية حقيقية بدواوير المنطقة. وطالب قبل تشكيل المجلس بافتحاص شامل لمالية الجماعة، ومحاسبة كل من ثبت في حقه أي فساد مالي أو اختلال إداري، لكون المنطقة عاشت التهميش والإقصاء ولم تنل حظها الكافي من البرامج الوطنية المسطرة والمشاريع المنجزة.