أيدت غرفة الجنايات باستئنافية فاس، أمس الثلاثاء الحكم الابتدائي الصادر في حق البيدوفيل الفرنسي، الذي هتك عرض طفلات قاصرات تتراوح أعمارهن بين 10 و13 سنة. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية، قد أدانت المتهم المعتقل بسجن بوركايز بفاس، بثماني سنوات حبسا نافذة، فيما قضت بتبرئة صاحب محل للخياطة الذي كان يتابع على خلفية الملف ذاته في حالة سراح، مقابل 3 آلاف درهم كفالة، وهو الحكم الذي تم تأييده استئنافيا. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى بداية شهر يناير الماضي، حين جرى اقتياد “البيدوفيل” الفرنسي البالغ من العمر 58 سنة من قبل عناصر الشرطة من داخل ورشة للخياطة بحي المخفية بمنطقة الرصيف بالمدينة العتيقة لفاس، بعد محاصرته من طرف مواطنين داخل الورشة، بينما كان مختليا بضحاياه. وكان بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني، أفاد بأن عناصر الفرقة السياحية بمدينة فاس، تدخلت بمحل للخياطة بالمدينة العتيقة، بعدما احتشد مجموعة من المواطنين حول المواطن الفرنسي المذكور، وذلك بعد الاشتباه في قيامه بممارسات إباحية على فتاتين قاصرتين، تبلغان من العمر 13 و 10 سنوات. وأوضح المصدر ذاته، أن المعني بالأمر كان مقيما عند عائلة إحدى الفتاتين، وأنه يشتبه في قيامه بالاعتداء الجنسي على القاصرتين، خصوصا وأنه تم حجز مجسم بلاستيكي لعضو تناسلي كان يستعمل في إيحاءات جنسية