عاد محمد أوزين، الوزير السابق في قطاع الشباب والرياضة، الذي أقيل من حكومة عبد الإله بن كيران، إلى الدفاع عن نفسه، وتوضيح خلفيات قصة “الكراطة”، التي أثارت الجدل، وتسببت في خروجه من الحكومة. وقال أوزين، في تصريح ل”اليوم 24″، صباح اليوم الثلاثاء، على هامش الندوة الصحافية لحزب الحركة الشعبية، إن تجربته في الحكومة كانت ناجحة، ولا يمكن تقزيمها في “الكراطة” وما قيل في تلك القضية، مضيفا: “إذا رجعتي لرؤساء عدد من الجامعات راه مازال تيشيدو بمحمد أوزين لأنه لي دارو أوزين في ثلاث سنوات ما دارش في عشر سنوات”. وعن واقعة استعمال “الكراطة” في مباراة لكأس العالم للأندية، التي نظمت في ملعب مولاي عبد الله في الرباط، وتسببت في كشف اختلالات، أدت إلى إقالته، نفى أوزين عن نفسه مسؤولية استعمال “الكراطة”، معتبرا أن الفيفا هي التي تتحمل مسؤولية ما وقع، مؤكدا أنه ارتأى الصمت في ذلك الوقت، لأن الفيفا كانت تقف إلى جانب المغرب في ملف تأجيل كأس إفريقيا، منهيا تصريحه بالقول “إذا كان أنا لي اخترعت الكراطة فلي الشرف أن مغربي وصل الكراطة لأمريكا والعالم”. يذكر أنه بعد قضية “الكراطة” في الموندياليتو، أعلن تعليق النشاط الوزاري لمحمد أوزين في 19 دجنبر 2014، قبل أن يصدر بلاغ عن الديوان الملكي، في 8 يانير 2015، يعلن إعفاءه من مهامه الوزارية بناءً على نتائج تحقيقات.