توصلت إدارة إتحاد طنجة، بطل البطولة الاحترافية الموسم الماضي، إلى اتفاق مع المدرب إدريس المرابط، يقضي بفسخ عقده مع النادي، وذلك بعد أقل من سنة من إشرافه على الفريق، وتتويجه الموسم الماضي، بأول لقب في تاريخ النادي الأزرق. المرابط، لم يقوى على الضغط الكبير الذي تعرض له، منذ بداية هذا الموسم، بسبب عجزه عن مواصلة تألق الفريق في البطولة الاحترافية، إذ حقق 3 نقاط فقط من 3 مباريات، ولم تقدم المجموعة الأداء الذي كانت تطمح إليه الجماهير، بالرغم من توافد مجموعة من الأسماء المتميزة، على غرار عصام الراقي، ومحمد فوزير. وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر مقربة من الفريق الأزرق، أن التونسي أحمد العجلاني، المدرب السابق لأولمبيك خريبكة، وعدد من الأندية التونسية والخليجية، يعتبر هو المرشح الأقوى لخلافة المرابط في الفريق، بعد أن قطعت المفاوضات بين الطرفين أشواطا مهمة. المصادر ذاتها، أكدت أن العجلاني، أحدث انقساما كبيرا داخل إدارة النادي، ففي الوقت الذي باشر فيه الرئيس عبد الحميد أبرشان وعدد من أعضاء النادي مفاوضاتهم مع التونسي العجلاني، واقتربوا من حسم تعاقده مع الفريق، يعارض أعضاء بارزون هذه الخطوة، ويطالبون بالتعاقد مع مدرب أكثر قيمة، وذا وزن في الساحة الإفريقية، خاصة وأن النادي مقبل هذا الموسم على منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، وهو الرأي نفسه الذي تشاطره فئة كبيرة من الجماهير.