فوجئ المتتبعون بدائرة تيسة بضواحي تاونات و عائلة الشاب الذي لقي مصرعه بالنيابة العامة تتخلى عن اعتقال قائد قيادة أولاد عليان دائرة تيسة، و الذي دهس الشاب بسيارة رباعية الدفع في ملكية وزارة الداخلية، . فوجئ المتتبعون بدائرة تيسة بضواحي تاونات و عائلة الشاب الذي لقي مصرعه على الفور ليلة الثلاثاء الأربعاء من الأسبوع المنصرم على الطريق الوطنية رقم 08 الرابطة بين مدينتي تاونات و فاس، بالنيابة العامة تتخلى عن اعتقال قائد قيادة أولاد عليان دائرة تيسة، و الذي دهس الشاب بسيارة رباعية الدفع في ملكية وزارة الداخلية، والتي أصيبت بخسائر مادية خلال التطامها بجسد الشاب و خروجها عن مسارها بقارعة الطريق. و كشف مصدر مطلع بان النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتاونات، اكتفت بسحب رخصة سياقة رجل السلطة، و أمرت مصالح الدرك الملكي للمركز الترابي لتيسة، بانجاز محضر معاينة و الاستماع لتصريحات الجاني و عائلة الضحية، فيما نقلت جثة الشاب إلى المستشفى الإقليمي بتاونات لإخضاعها للتشريح الطبي و إعداد تقرير لضمه لملف القضية. و أظهرت التحريات الأولية من أبحاث الدرك الملكي، أن الشاب المسمى قيد حياته، (سمير.د) في عقده الثاني، يعاني من اضطرابات نفسية سبق له أن خضع للعلاجات النفسية بمستشفى ابن الحسن بفاس، و انه غادر بيت أهله لما يزيد عن أربعة أيام من تعرضه للحادثة، لكونه اعتاد التنقل مترجلا ليلا بين المحاور الطرقية، حيث فاجأ الشاب خلال قطعه للطريق سيارة القائد و الذي دهسه، بحسب رواية الجاني. و فجرت الحادثة حالة من الغضب العارم بين ساكنة المنطقة و التي احتجت بشدة على إخلاء سبيل القائد من قبل وكيل الملك بتاونات لاعتبارات ربطتها النيابة العامة بتوفر ضمانات الحضور في رجل السلطة و الذي سارع إلى نقل السيارة الرباعية الدفع إلى مكناس لأجل إصلاحها. و قد تكررت القصص المؤلمة و التي تتسبب فيها سيارات أسطول الدولة، آخرها الحادثة التي حصدت نهاية يونيو الماضي، أرواح 3 أطفال من بينهم طفلين شقيقين، كانوا يلعبون بالقرب من منازلهم المحاذية للطريق، حيث فاجأتهم سيارة رباعية للدفع تابعة لجماعة "كلاز" بضواحي تاونات.