كشف مقربون من الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، أنه غاضب جدا من وزراء الحزب، على خلفية تدخلاتهم في المجلس الوطني الأخير، الذي احتضنته مدينة بوزنيقة يوم السبت الماضي. ذات المصادر، قالت ل”اليوم 24″ اليوم الإثنين، إن ابن كيران عبر عن استيائه من عزيز رباح ولحسن الداودي، ووزراء آخرين على خلفية هجومهم على شباب “البيجيدي” خلال أشغال المجلس الوطني الأخير، ويرى في تدخلاتهم تهديدا لحرية التعبير داخل الحزب، و”ترهيبا” للمناضلين. ابن كيران الذي باتت خرجاته معدودة منذ مغادرته لرئاسة الحكومة عقب “بلوكاج” الستة أشهر، قال حسب المصدر ذاته إنه سيتكلم في موضوع حرية التعبير داخل العدالة والتنمية في الوقت المناسب، لأن الحزب بالنسبة إليه “إما تكون فيه حرية التعبير ولا راه ماكاينش”. يشار إلى أن نقطة حرية التعبير داخل حزب العدالة والتنمية كانت نقطة خلاف دائم بين ابن كيران وتيار وزراء الحزب، وهو ما اتضح من خلال المؤتمر الثامن للحزب، حيث اعترض الأمين العام الأسبق على التصويت على قانون داخلي يعاقب من يمس “أحد رموز الحزب”، وهو المقتضى الذي رأى فيه ابن كيران تضييقا على حرية الشباب في التعبير رغم تصويت إخوانه عليه.