هاجم عبد العزيز أفتاتي، البرلماني السّابق، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء أمس الأحد، في مهرجان انتخابي نظّم بمدينة المضيق، عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، الحليف الأوّل لحزبه في الحكومة. وهاجم أفتاتي من “الرينكون” التي يرأس حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة مجلسه الجماعي، عزيز أخنوش، حيث خصّص جزءً من مداخلته للحديث عن تقرير المحروقات، وشدّد على أنه يجب فتح تحقيق جدّي حوله لأنه يتضمّن أشياء مهمّة. ووجّه أفتاتي انتقادات شديدة لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيسه عزيز أخنوش، وأكد أن “المترفين لا يمكنهم أن يأطرُّوا المجتمع المغربي، ولا يمكن لمن عمّقوا الفوارق الاجتماعية بين المغاربة أن يسيروا البلاد”، على حدّ تعبيره. وأبرز المتحدّث أن حملة المقاطعة التي شملت محطّات إفريقيا التي يمكلها أخنّوش أنهت أحلام حزب التجمع الوطني للأحرار بترؤس حكومة 2021، كما أنهى الحراك الشّعبي بالرّيف حزب الأصالة والمعاصرة، حسب قوله. واسترسل في مهاجمة خصوم حزب العدالة والتنمية قائلاً: “نحن متجذّرون في المجتمع، ولذلك ننظّم المهرجانات في الهواء الطلق حتى في الانتخابات الجزئية، بينما أنتم لا تستطيعون أن تلتقوا مع المواطنين، وأن تستقدموا منتخبيكم ورؤساء جماعاتكم لمهرجانات عمومية”. وأكد أفتاتي، أن الذين يدّعون أن حزب العدالة والتنمية تراجع “خاصهم يديرو ملتمس الرقابة، ومن بعد نمشيو لانتخابات سابقة لأوانها، ونترشحو كاملين ونشوفو شكون تراجع، ماشي ينفخوا فنتائج انتخابات جزئية فشي منطقة ويروجو كلام مامنّوش”. وفي سيّاق متّصل، كشف القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، أنه يمكن في أي لحظة أن يغادر أمانة العثماني التي كان ألحق بها مؤخراً، بعد مغادرة عبد الإله بن كيران زعامة حزب المصباح، وقال: “أوراقي مازالين فوجدة مكاناخذهمش معايا للرباط”.