في أول تصريح له حول توتر العلاقة بين حزبي “المصباح” و”التقدم والاشتراكية”، عقب إعفاء كاتبة الدولة شرفات أفيلال، قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة الأسبق، إن “لا أحد يرضى عن الخلاف مع الPPS”. وأوضح “ابن كيران” في تصريح للصحافة على هامش مشاركته في برلمان الحزب صباح اليوم ببوزنيقة، أن الزيارة التي قام بها سعد الدين العثماني إلى قيادة التقدم والاشتراكية، ستجعل الأمور تتجه نحو الأحسن. ويرى ابن كيران أنه خلال السنوات الخمس التي كان رئيسا للحكومة، حرص مع نبيل بن عبد الله، على الحفاظ على العلاقة المتميزة بين الحزبين، مشيرا إلى أن استمرارها في صالح البلد. وكان سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، قد زار الخميس الماضي، منزل نبيل بن عبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في محاولة لإيجاد حل للأزمة التي خلفتها إقالة كاتبة الدولة في الماء شرفات أفيلال. ورافق العثماني في الزيارة كل من مصطفى الرميد وجامع المعتصم، ووجدوا في استقبالهم بالاضافة إلى بنعبد الله، كل من عبد الواحد سهيل، وخالد الناصري. وقال بنعبد الله في تصريح ل"اليوم 24″، إن "اللقاء جاء بطلب من الإخوة في حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسهم سعد الدين العثماني". وأفاد بأنه سينقل إلى القيادة الوطنية لحزبه فحوى اللقاء، الذي سيكون عنصرا من عناصر النقاش حول الموقع الذي سيحتله الحزب في المشهد السياسي، يؤكد بنعبد الله.