فوجئ مواطن، مصاب بمرض السل، اليوم الأربعاء، بطلب أداء مصاريف التشخيص من طرف إدارة مستشفى مولاي يوسف لعلاج الأمراض الصدرية في الرباط، على الرغم من أن الوزارة الوصية على القطاع تقر بمجانية علاج هذا الداء. وحسب مصادر “اليوم24″، فإن المواطن فوجئ بضرورة أداء مبلغ 60 درهما، في مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، وهذا مخالف لقرار وزير الصحة، الذي يقر بالمجانية الكاملة للفحص، والتشخيص، وعلاج داء السل. ومن جانبه، قال حبيب كروم، رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، إنها “ليست المرة الأولى، التي يتم فيها طلب إدارة المستشفى من المرضى أداء فاتورة التشخيص”، مشددا على أن “الوزارة تتلقى 20 مليون درهم من البنك العالمي لمحاربة الإيدز والسل والمالاريا، من أجل محاربة داء السل”. وأكد المتحدث نفسه أنه “لا يعقل أن تطلب إدارة المستشفى من مرضى السل أداء فاتورة التشخيص من دون موجب حق، كما تم، مرارا، توجيه شكايات من طرف مواطنين مرضى، يشتكون الابتزاز، الذي يتعرضون له عند ولوجهم مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، خصوصا أن مرضى السل أغلبهم من الطبقة الفقيرة”.