انتخب جواد الهلالي، “صهر”، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، رئيسا لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، خلفا للرئيس السابق عبد الرحمان سرود، الذي اختار عدم الترشيح، تاركا مكانه للوافد الجديد. وكشف مصدر مطلع لموقع “اليوم 24” أن انتخاب الهلالي، أخيرا، رئيسا لأهم غرفة صيد في المغرب، جاء بعد حصوله على أغلبية الأصوات المشكلة للغرفة الأطلسية الوسطى، التي تضم (35) عضوا، في حين أن عدد أعضاء المكتب المسير يضم (12) عضوا. وتستمر مدة انتداب المكتب المسير للغرفة للفترة ما بين 2018 و2021، وفقا لأحكام الظهير رقم 1-97-88 بإصدار القانون رقم 04-97، المشكل للنظام الأساسي للغرفة المتوسطية للصيد البحري. وفيما يلي تشكيلة المكتب الجديد: الرئيس: جواد الهلالي النائب الأول: فوطاط النائب الثاني: الهبزة الكاتب العام: فؤاد العلالي نائبه: النيجة المدرج أمين المال: عاشق عبد الباسط نائبه: بعدي عبد الهادي المستشارون: اكوري عمر، واقتيب عبد اللطيف، وبوسري عبد الرحمان، وحسن صدقي، والخروبي احمد. وقد لاحظ مهتمون بالشأن المهني للصيد البحري، سيطرة تمثيلية صنف أعالي البحار ب6 مقاعد، في حين تراجعت تمثيلية الصيد الساحلي بداخل الغرفة ب (4) مقاعد فقط، في حين حظيت تمثيلية الصيد التقليدي بمقعدين، وهو ما اعتبره المهنيون سببا في احتمالية عودة الاحتقان بموانئ الجنوب، ويبررون ذلك في كون ممثلي الصيد في أعالي البحار، سيأملون استغلال ما تبقى من ولاية وزير الصيد الحالي أخنوش للحصول على المزيد من الامتيازات، مما سيسبب تضاربا مع مصالح الصيد الساحلي، الذي يضم الآلاف من اليد العاملة في القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى تأسست عام 1997، وتناوب على تسيير رئاستها ممثلون عن الصيد الساحلي، ك”لحسن بيجديكن” حتى حدود 2009، وبعدها فترة عبد الرحمان سرود حتى عام 2018.