شاركت فعاليات مدنية وجمعوية بمدينة تيزنيت، مساء اليوم الأحد، في الوقفة الإحتجاجية التي تمت الدعوة إليها قبل أيام، للتنديد بقرار تنقيل "طبيب الفقراء" الدكتور المهدي الشافعي إلى المستشفى الإقليميبتارودانت. الوقفة الإحتجاجية التي نظمت أمام عمالة تيزنيت، تحولت بشكل عفوي إلى مسيرة حاشدة بشوارع المدينة، بمشاركة عدد من الفعاليات المختلفة سواء المحلية أو القادمة من مدن مغربية أخرى، للتعبير عن تضامنهم اللامشروط مع قضية الطبيب الشافعي التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة وطنية وعربيا. وتأتي الوقفة التضامنية مع "طبيب الفقراء"، بعد قرار وزارة الصحة بتنقيله إلى مستشفى المختار السوسي في تارودانت، بسبب الإحتقان الذي يعيشه المستشفى الحسن الأول بتيزنيت حسب تعبير "قرار التنقيل"، وذلك بعد فيديوهات عديدة نشرها طبيب تيزنيت المعروف المهدي الشافعي، على إثر المضايقات التي يتعرض لها، والتعسفات الإدارية الممارسة عليه من طرف إدارة المستشفى، كان آخرها فيديو من من داخل غرفة العمليات وأمام المستشفى الإقليمي بتزنيت وسط إغماءات عدد من أمهات الأطفال المرضى الذين يتابعون علاجهم لدى الدكتور المعني . يشار أن الوقفة والمسيرة التضامنية مع طبيب الفقراء في تيزنيت، عرفت مشاركة عدد من الأطفال الذين يتابعون علاجهم لدى الدكتور الشافعي لمدة طويلة، إلى جانب عائلاتهم التي صدحت حناجرهم بعديد الشعارات من قبيل "الشافعي في العيون"، و"لا للرشوة لا للفساد "، "الشافعي عنوان النزاهة والكفاءة" و"الشافعي ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح" "الشعب يريد براءة الطبيب"، وغيرها من العبارات التي ترسخ دور وأهمية تواجد طبيب أخصائي في جراحة الأطفال في إقليمتيزنيت في أذهان ساكنة الإقليم و الجهة عموما.