في صورة مغايرة تماما لتلك المرأة المثيرة للجدل التي اعتاد الجمهور رؤيتها، تكشف نجمة البوب الأميركية ليدي غاغا "نقطة ضعفها" بالظهور دون أي مساحيق تجميل في دورها السينمائي الأول، وذلك امتثالا لرغبات زميلها الممثل برادلي كوبر، الذي يخوض هو الآخر أول تجاربه في الإخراج. وتؤدي غاغا في فيلم "مولد نجمة" (A Star Is Born) دور فتاة عادية تحقق حلمها وتصبح مغنية مشهورة، إلى جانب كوبر الذي يشاركها البطولة والإخراج. وقالت غاغا (32 عاما) قبل العرض العالمي الأول للفيلم خلال مهرجان البندقية السينمائي الدولي، إن كوبر "أراد أن يراها دون أي رتوش". وأضافت: "نزلت سلم منزلي قبل أن نجري اختبار الكاميرا للفيلم، وكان (كوبر) يقف وفي يده منديل مبلل وضعه على وجهي وبدأ بفركه"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز". وتابعت: "كنت أضع مساحيق.. القليل منها، فقال لا أريد أي مساحيق على وجهك"، مشيرة إلى أنه "أزال نقطة الضعف هذه من داخلها". وفي الفيلم، يقول البعض لشخصية آلي التي تؤديها غاغا إن أنفها كبير جدا وإن ذلك سيقف عائقا في طريق نجاحها، وهو أمر قالت غاغا إنه "لمس وترا في داخلها". وتابعت: "في بداياتي لم أكن أجمل الفتيات. كانت هناك مغنيات كثيرات لكنهن لم يكن يكتبن كلمات أغانيهن، وأراد كثيرون في صناعة التسجيلات أخذ كلماتي وإعطائها لمغنيات أخريات، لكني قبضت على أغنياتي كالقابض على الجمر وكأنني أقول (لن تأخذوها مني)". يشار إلى أن مهرجان البندقية السينمائي الدولي انطلق في 29 أغسطس ويستمر حتى الثامن من شتنبر.