بعد إعلان ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، عن دخوله في إضراب عن الطعام والماء والسكر، ابتداء من يومه الخميس، احتجاجا على ما يتعرض له داخل المركب السجني عين السبع "عكاشة" بالدار البيضاء، سارع مجموعة من معتقلي الحراك إلى الإلتحاق بالخطوة التصعيدية. مصادر خاصة كشفت ل"اليوم24″، أنه إلى جانب الزفزافي كل من محمد حاكي وزكرياء اضهشور ومحمود بوهنوش، الذي صدر في حقهم السجن 15 نافذا، على خلفية حراك الريف، عن إضرابهم حتى الشهادة، وذلك بسبب ظروف السجن « القاسية » خاصة في الجناح 6، وحرمانهم من الدراسة والتسجيل في الجامعة. وكان الزفزافي قد أعلن خبر دخوله في إضرابه عن الطعام والماء والسكر، إلى الرأي العام عبر والدته، في مكالمة هاتفية نقل فحواها والده أحمد الزفزافي عبر تسجيل فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. وقال والد الزفزافي، على لسان إبنه، إن « مطالبه التي خاض من أجلها إضراب سابق، لم تُلب حيث لازال رهن الاعتقال الانفرادي منذ ايداعه سجن عكاشة خلال يونيو من السنة الماضية، مع استمرار ما أسماها ب"المضايقات والاستفزازات"، وعلى هذا الأساس قرّر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام والماء والسكر. وختم الزفزافي رسالته بالقول:" لا أريد الاستمرار في وطني يذلني ويحتقرني ويعذبني، وأريد أن أرحل إلى مكان لا ترد فيه المظالم"، حسب ما جاء على لسان والده في تسجيل مرئي نشر على "الفيس بوك ".