كشفت مصادر فرنسية، أن سعد المجرد، المغني المغربي، أمضى ست ساعات ونصف في ضيافة القاضي المكلف بالتحقيق في قضيته في مدينة سان تروبي بالجنوب الفرنسي. ولا زال المجرد، يخضع اليوم الثلاثاء، لتحقيق تفصيلي في محكمة سان تروبي، وسط توقعات كبيرة بتوجيه تهمة الاغتصاب إليه للمرة الثانية، و إيداعه السجن كما أوصى بذلك المدعي العام. وكانت صحيفة "نيس ماتان"، التي تصدر في جنوبفرنسا، قد كشفت تفاصيل إضافية حول اعتقال المغني المغربي سعد المجرد، الموضوع رهن الحراسة النظرية منذ قرابة 48 ساعة، بسبب الاشتباه في تورطه في قضية اغتصاب في فرنسا. وبخصوص المكان، حيث تدخل الأمن لاعتقال المطرب المغربي، كتب المنبر الفرنسي: "يبدو أن رجال الدرك الوطني تدخلوا في فندق "Ermitage"، الذي يقع في منطقة "سان تروبيز"، وهو الفندق نفسه، الذي يشتبه في أن سعد المجرد التقى فيه الشابة، التي تتهمه بالاعتداء عليها، يضيف المصدر ذاته. وأردفت الجريدة نفسها أن المدعي العام لم يكشف اسم المؤسسة الفندقية، لكنه تحدث عن أن المجرد، والفتاة التقيا في فندق. ونقلت "نيس ماتان" بعض التفاصيل أيضاً عن الفتاة، التي تتهم "المعلم" باغتصابها، وقالت إنها تبلغ من العمر 29 سنة، وتنحدر من مقاطعة "ألب ماريتيم"، وحلت في المنطقة السياحية في إطار عقد عمل موسمي، لكنها لم تكن تشتغل في فندق "Ermitage"، الذي يشتبه في أنه شهد الواقعة. إلى ذلك أكدت صحف، ومواقع إخبارية فرنسية متنوعة أن صاحب أغنية "غزالي" شوهد عدة مرات في مناطق سياحية مختلفة في جنوبفرنسا، منذ نهاية شهر يوليوز الماضي، وأضافت هذه المصادر أن مصوراً ظل يلاحقه كظله، ويلتقط له الصور، ويثير الانتباه إلى شخصه. وكان المغني المغربي قد اعتقل، ليلة السبت/ الأحد، من طرف الدرك الوطني في مدينة دراغينيو، وذلك بعد اتهامه من طرف شابة فرنسية بالاعتداء عليها، وهي القضية الثانية، التي يتابع فيها "المعلم" في فرنس