حملت التعيينات الجديدة في منصب الولاة والعمال، حركية كبيرة في صفوف العمال على الخصوص، فيما تم الاكتفاء بتعيين واليين جديدين في جهتي مراكش وبني ملال، فضلا عن تعيين والي منسق جديد للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووالي ملحق بالإدارة المركزية. التعيينات شملت أربعة ولاة، و32 عاملا. بالنسبة إلى الولاة، أبرزهم كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش-آسفي وعامل لعمالة مراكش، الذي خلف عبدالفتاح لبجيوي الذي تم توقيفه مؤخرا. اسم لحلو تم تداوله منذ أشهر في مراكش، وهو ينتمي إلى قائمة المهندسين الذين التحقوا بالإدارة الترابية منذ 2006، السنة التي عين فيها عاملا على إقليم إفران، وقبل ذلك كان مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة سوس ماسة، ومنذ 2010، كلف بمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لرجال السلطة، ثم عاملا على أنفا في الدار البيضاء، ثم مديرا للشؤون العامة بوزارة الداخلية منذ فبراير 2016. والثاني، يتعلق بتعيين عبدالسلام بكرات، واليا على جهة بني ملال – خنيفرة وعامل إقليم بني ملال. بكرات تدرج في عدة مسؤوليات في وزارة الداخلية منذ تخرجه من المعهد الوطني للإدارة الترابية سنة 1992، إذ كان عاملا في ورزازات وسلا، وواليا على جهة مراكش، ثم كلف بقطب اللوجستيك والأمن باللجنة المشرفة على تنظيم قمة المناخ "كوب 22، قبل أن يعين واليا ملحقا بالإدارة المركزية في يوليوز 2017. الوالي الثالث هو محمد دردوري، الذي عين واليا منسقا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث يستعد للإشراف على الشطر الثالث من المبادرة. تعيينه يعني إبعاد العامل نديرة الكرماعي، عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تحملت مسؤوليتها لسنوات. ويعتبر دردوري من جيل المهندسين التقنوقراط، الذين جلبهم المستشار الملكي الراحل مزيان بلفيقه للإدارة الترابية. فهو مهندس في الأشغال العمومية، وعين منذ 2005 واليا على جهة تادلة أزيلال، ثم واليا على جهة فاس في 2012، ثم عاد الملك ليعينه واليا على جهة بني ملال في 2015. الوالي الرابع هو جلول صمصم (52 عاما)، الذي عين واليا ملحقا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، وهو من أطر القطاع الخاص الذين استقطبتهم الإدارة الترابية، سبق أن شغل منصب رئيس مصلحة الجودة بالشركة الوطنية للسكر ببهت، ثم منصب مدير غرفة التجارة والصناعة على التوالي بإقليمي سطات وبنسليمان ما بين سنة 1999 و2002، ثم عين مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشاوية ورديغة سنة 2002، ثم لجهة طنجةتطوان سنة 2005. وفي 2010 عين عاملا على إفران، وفي 2014 واليا على جهة تازةالحسيمة تاونات. وبخصوص العمال، فقد تم تعيين عمر لحلو، عاملا مديرا عاما لصندوق التجهيز الجماعي، وهو شخصية وافدة على الإدارة الترابية من القطاع المالي، حيث عمل مدقق حسابات لدى مؤسسة دولية بفرنسا، قبل أن يلتحق بالقطاع البنكي بالمغرب، حاصل على دبلوم في الهندسة من (سوب إيليك) في باريس، وأسس وكالة للمعلومات المالية، كما أسس بنكا لأعمال (أطلس كابيتال)، قبل أن يلتحق بصندوق الإيداع والتدبير، الذي شغل به مهام مدير عام اليانصيب الوطني، ثم مهام مدير قطب المالية بالصندوق نفسه. كما تم تعيين توفيق بنعلي عامل مدير للوكالة الحضرية للدار البيضاء، قادما من منصبه كمدير للتعمير بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. أما بالنسبة إلى العمال في المدن والأقاليم، فعين الملك محمد السادس كل من عبدالرزاق المنصوري عاملا على إقليم ورزازات، بعدما شغل منصب عامل في تنغير منذ 2015، ومصطفى المعزة، عامل إقليم تازة، وكان عاملا على إقليم بن سليمان. سمير اليزيدي، عامل إقليم بنسليمان، قادما من عمالة تيزنيت، وعبدالحميد الشنوري، عامل إقليم خريبكة، سبق أن شغل منصب والي أمن تطوان، وعامل عمالة إنزكان أيت ملول. وحسن خليل، عامل إقليم تيزنيت، وكان عاملا في أقليم طاطا. إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان- آيت ملول، قادما من منصب عامل في الشاون، والحسن بوكوثة، عامل إقليم سيدي بنور، وكان يشغل منصب عامل مدير للوكالات والمصالح ذات الامتياز بوزارة الداخلية. وهشام السماحي، عامل إقليم قلعة السراغنة، قادما من منصب عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد. وصالح داحا، عامل إقليم تاونات، قادما من منصب عامل سيدي ايفني. ولحسن صدقي، عامل اقليم سيدي ايفني، قادما من منصب عامل في أسا الزاك. ورشيد عفيرات، عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا، قادما من منصب عامل مقاطعة عين الشق، وجمال مخطار، عامل عمالة مولاي رشيد، بعدما شغل منصب عامل مدير الدراسات والتحاليل بوزارة الداخلية، وفؤاد حجي، عامل إقليم زاكورة، مهدي شلبي، عامل إقليم وزان، الذي خلف العامل المعفى محمد العطار إثر تحقيقات وزارة الداخلية. شلبي قادم من قطاع البيئة، حيث كان يشغل منصب مدير البرامج بكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة. وتعتبر هذه أول مرة يتولى فيها منصبا في الإدارة الترابية. زين العابدين الزهر، عامل إقليم الحاجب، وكان يشغل منصب كاتب عام في عمالة الدار البيضاء. يسين جاري، عامل عمالة المضيق الفنيدق، كان كاتبا عاما في عمالة الرباط. يوسف الضريس، عامل عمالة الصخيراتتمارة، بعدما كان يشغل منصب مدير لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء-المواصلات. عادل الملكي، عامل إقليم الصويرة. محمد حميم، عامل إقليم طرفاية، وبوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، صلاح الدين أمال، عامل إقليم طاطا، وعمر فيلال، عامل مكلف بالشؤون العامة بعمالة الدار البيضاء. وبالإدارة المركزية تم تعيين عدد من العمال، يونس بلقاسمي، سمير خمليشي عبدالمجيد الكاملي، عبدالله نصيف جمال الشعراني، وبلوة العروسي، العامل مدير الشؤون العامة.