قبيل توجهه إلى ألمانيا للقاء الرئيسة "أنجيلا ميركل"، مر الرئيس الروسي "فلاديميير بوتين" على النمسا، لحضور حفل زفاف وزيرة خارجيتها "كارين كنايسل" ليظهر في صور، وهو يخطف العروس من يد زوجها ليراقصها. رقصة "بوتين" مع العروس النمساوية أثارت الجدل حول طبيعة العلاقة، التي تربطه ببها، خصوصا أنه لم يعرف عنها من قبل صداقتها للرئيس الروسي، على الرغم من قرب حزبها من روسيا، كما فاجأت دعوته كثيرين في فيينا، وموسكو، خصوصا في التوقيت الحالي، الذي يشهد خلافا بين الاتحاد الأوربي، وروسيا، بسبب ضمه هذه الأخيرة لشبه جزيرة القرم، وغيرها من القضايا.
وبعيدا عن بروتوكولات السياسة، والسياسيين، ظهر "بوتين" في صور الزفاف، كرئيس يتمتع بشخصية محببة خفيفة الظل، وهو يغني، ويمازح العامة، ويرقص، لكنها المرة الأولى، التي يخطف فيها يد عروس من عريسها ليراقصها. ووصل "بوتين" في سيارة حاملا باقة زهور ترافقه فرقة غنائية روسية للمشاركة في إحياء الحفل، قبل أن يتوجه إلى ألمانيا، للقاء المستشارة "أنجيلا ميركل"، قرب برلين. وظهرت الوزيرة كنايسل، البالغة من العمر53 سنة، في عدة صور، وهي تبتسم مرتدية فستانا أبيض طويلا نمساويا على الطراز التقليدي، وتتحدث مع بوتين أثناء رقصهما في الحفل، الذي أقيم في إقليم ستيريا في جنوبالنمسا في حين كان بوتين يصغي باهتمام.