تسببت علاقة حب مع حسناء إيرانية في استقالة وزير الثروة السمكية في حكومة النرويج، وذلك بعد الضجة، التي أثارها السياسي، الذي دفعه الحب إلى التخلي عن كل مواقفه السابقة، وزوجته، وأبنائه الثلاثة. وسقط الوزير النرويجي "بير ساندبيرغ" في شباك حب عارضة الأزياء الإيرانية، التي تصغره بثلاثين سنة، والتي تعيش في النرويج منذ سنوات كلاجئة. وتعرض السياسي "ساندبيرغ، البالغ من 58 سنة، لحملة انتقادات شديدة من المعارضة، والصحافة المحلية بسبب زيارته لإيران والصين رفقة صديقته الإيرانية دون إخبار الحكومة بذلك، ولا اتخاذ الإجراءات اللازمة، التي يفرضها منصبه الوزاري. ووبخت إرنا سولبرغ رئيسة الحكومة النرويجية الوزير على تصرفه، خصوصا أنه سافر ومعه الهاتف الحكومي، الذي كان يستعمله، وتخشى الحكومة النرويجية من اختراق هاتف مسؤولها من طرف استخبارات إيران، أو أي دولة أجنبية أخرى، لذلك أمر القضاء بحجزه. وقال موقع "tnp" النرويجي إن الحسناء، التي سقط الوزير في حبها، وتدعى ليتنز باهاريه، والتي تبلغ من العمر 28 سنة، مثلث إيران عدة مرات في مسابقات للجمال، Miss Iran 2013، و Globe Iran 2014 و Miss Grand International إيران في العام نفسه. ومعروف عن الوزير النرويجي عداءه الكبير جداً للهجرة، والمهاجرين، وكان قد أدين عام 1997 بسبب اعتدائه على أحد الأجانب، الذين تقدموا بطلب اللجوء. الوزير نفسه كان قد طالب عام 2002 بوضع سوار إلكتروني لكل المهاجرين، الذين تقدموا بطلب اللجوء لتفادي هروبهم في حالة عدم قبول طلباتهم، كما أنه من أشد المعارضين لاستقبال مهاجرين من بلدان خارج منطقة شينغن.