لم يشارك اللاعب المغربي الشاب، أشرف حكيمي كرسمي في أي من المباريات الودية، التي خاضها فريقه، بروسيا تورتموند، الألماني، خلال فترة الاستعدادات للموسم المقبل، والتي اختتمها الفريق الأصفر، أمس الأحد، كما أنه لعب دقائق قليلة، كبديل، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى قدرة اللاعب المغربي على الإقناع، الموسم المقبل في "البوندسليغا". حكيمي، الذي انتقل لدورتموند، معارا لموسمين من ريال مدريد، سيكون أمام أحد اصعب مواسمه في مشواره الكروي، إن لم نقل الأصعب على الإطلاق، وذلك بعد أن فشل في كسب رسميته، في المباريات الودية الأخيرة للفريق، بل أكثر من ذلك لم يشارك في مباراة أمس الأحد الودية أمام لاتسيو الإيطالي وظل حبيس بنك البدلاء، طيلة دقائق المباراة. وسيكون لاعب "أسود الأطلس" أمام مجموعة من التحديات، أولها الانسجام مع أجواء الكرة الألمانية، و"البوندسليغا"، وثانيها منافسة اللاعب المخضرم لوكاس بيتسيك، الذي جاور فريق "أسود الفيستيفال" في آخر 9 مواسم، ورسميته لا تناقش داخل المجموعة. خريح مدرسة تكوين نادي ريال مدريد، يخضى أن تتكرر تجربة موسمه الماضي مع اريال، وأن يظل هو الخيار الثاني لمدربه، لوسيان فافر، وهو الأمر الذي سيسبب له نقصا في التنافسية، وربما يهدد تواجده مع المنتخب الوطني، في القادم من المناسبات.