بسبب الجدل، الذي يرافق "إهداء أكباش العيد للبرلمانيين"، مع كل مناسبة عيد أضحى، خرج علي العسري، المستشار البرلماني بجهة فاسمكناس عن صمته، وكشف حقيقة إهداء أكباش العيد للبرلمانيين، سواء من جهة البرلمان، أو من جهة أخرى. وأوضح العسري، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن ما يروج حول إهداء أكباش العيد للبرلمانيين، لا أساس له من الصحة، مؤكدا، في تدوينة فيسبوكية، أنه" لا صحة على الإطلاق لقضية إهداء أكباش العيد للبرلمانيين، لا من البرلمان ولا من أي جهة أخرى". وكذّب العسري كون البرلمانيين يتوصلون بأكباش العيد، منبها" لا اليوم ولا في الماضي"، واصفا ما يروج حول الموضوع بكونها " إشاعات تنقل وتنشر"، وعلى من ينصت أن يكون واعيا، بدل تصديق من وصفهم ب" المحدثون الحمقى". تدوينة المستشار العسري، لم تشر إلى المسؤولين الحكوميين، وعلى رأسهم الوزراء، وكبار خدام الدولة، الذين يتوصلون، في استمرار لتقليد رسمي، بأكباش العيد، كما يتوصل معهم ب" هدية العيد" رؤساء الأحزاب السياسية.