أصدر "منتدى القراءة بالمغرب للرصد والتنمية" بلاغا، أكد فيه غياب النسخة الثانية من مشروع المكتبة الشاطئية في أكادير، وهي مبادرة شبابية، كان شعار نسختها الأولى السنة الماضية "جميعا من أجل مغرب يقرأ"، وكانت قد حظيت باهتمام كبير، ودعم من المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة، والجماعة الحضرية لأكادير، ومجموعة من المتطوعين الشباب. وحسب البلاغ نفسه، فإن السبب في عدم تنظيم النسخة الثانية، يرجع إلى قلة الإمكانات المادية واللوجيستية، "على الرغم من حث عدة جهات في أكادير على المساعدة، مثلما كان الحال عليه في النسخة الأولى، لقد فضلنا ألا تكون هناك نسخة ثانية للمكتبة الشاطئية بأكادير، على أن ننظم نسخة هزيلة، بإمكانات ضعيفة من خلال تبرعات أعضاء المنتدى، فنقدم لأصدقاء المكتبة نسخة باهتة، لا تشجعهم على ارتيادها، ولا تذكّره بإشعاع، وتألق العام الماضي". يذكر أن النسخة الأولى تركت أثرا إيجابيا وسط الزوار، والمهتمين من الشباب، ذكورا وإناث من مختلف الأعمار، الذين اختاروا أن يقضوا فترات مهمة للقراءة، إما بمفردهم، أو تحت إشراف، وتوجيه منشطي المنتدى، وهم يستمتعون بالقراءة، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا طوال فترة المنتدى. وعبر أحد المستفيدين من فقرات النسخة الأولى، صيف العام الماضي، في تصريح ل"اليوم 24″، عن أسفه من عدم تنظيم النسخة الثانية، معتبرا أن المنتدى نقطة التقاء للقراء، والمثقفين بالمدينة، كما اعترف بأن النسخة الماضية قربته من الكتب، والروايات، والمجموعات الشعرية، وغيرها وأن "منتدى القراء بالمغرب للرصد والتنمية" قد ساهم بشكل كبير في تغيير برنامجه اليومي خلال فترة الصيف.