اختار المغرب موقف الصمت تجاه أزمة المملكة العربية السعودية الدبلوماسية مع كندا، ولم تعلن وزارة الخارجية عن موقفها لحد الآن، في الوقت الذي عبرت فيه أغلب الدول العربية عن موقف مساند، باستثناء قطر. يأتي الصمت المغربي في الوقت الذي أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الأربعاء، أن الرياض حصلت على دعم "ثلث البشرية" في الأزمة مع كندا. وتأزمت العلاقات بين البلدين إثر دعوة وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، الرياض إلى الإفراج عن نشطاء المجتمع المدني الذين تم توقيفهم في السعودية. وقال الحبير، إن السعودية تدرس اتخاذ إجراءات إضافية تجاه كندا، وذلك على إثر الخلاف الدبلوماسي بين الرياض وأوتاوا. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في الرياض: "إن الإجراءات التي اتخذتها الرياض تهدف إلى توضيح أن تدخل كندا في الشؤون الداخلية للمملكة تصرف غير مقبول". وأوضح وزير الخارجية السعودي أن الأزمة بدأت عندما غردت وزيرة الخارجية الكندية وطالبت بالإفراج الفوري عن موقوفين سعوديين، واستمر الأمر بتغريدة من الخارجية الكندية وأخرى من السفير الكندي لدى الرياض".