استعدادا لعيد الأضحى، وتفاديا لفوضى سوق الغنم، التي عرفها المغرب، العام الماضي، استقبلت الجماعات الترابية، الأسبوع الماضي، مذكرة عمومية تؤطر عملية تنظيم بيع أكباش العيد لهذه السنة، خصوصا وسط المدن. وكشفت المذكرة منع عملية بيع الأغنام في المحلات التجارية داخل الأحياء السكنية، كما جرت بذلك العادة في السنوات الأخيرة، ومقابل ذلك سيتم تخصيص أسواق في الضواحي القريبة من المدن لبيع، وشراء الأضاحي. المذكرة تتضمن نصائح موجهة إلى المواطنين بعدم اقتناء أضاحي العيد من الفلاحيين، غير الموثوق فيهم، والتأكد من وجود ترقيم يثبت في أذن الأضحية، الذي يدل على أنها خاضعة للمراقبة الطبية من طرف المصالح المختصة في وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. وفي السياق ذاته، نشرت الجماعات الترابية، يوم أمس الثلاثاء، في الأحياء، والشوارع الرسمية، إعلانات تتضمن إخبارا باقتناء الأضاحي من الأسواق في الضواحي، باعتبارها منظمة، وتخضع لمراقبة من طرف مصالح الوزارة الوصية عن القطاع. وحسب ما علم "اليوم 24″، فإن المصالح الخاصة في الجماعات الترابية بدأت عملية تمشيطية في الأحياء السكنية لمنع تجارة الغنم في المحلات التجارية، من دون الحصول على ترخيص من الوزارة، يؤكد أن الأغنام المعروضة للبيع خضعت لعملية المراقبة.