أعلنت وسائل إعلام سويسرية، اليوم الأحد، مقتل 20 شخصًا في حادث تحطم طائرة ثانية في جبال الألب السويسرية، التي وقعت، أمس السبت. وتحطمت طائرة الركاب الصغيرة هذه، بعد ساعات فقط من مقتل أسرة من أربعة أفراد إثر سقوط طائرة أخرى صغيرة، كانت تقلهم في إحدى الغابات. وكانت شركة الطيران المحلية "جيه يو-أير" قد أكدت أن إحدى طائراتها، التي تتسع لسبعة عشر راكبا، بالإضافة إلى طيارين اثنين تحطمت، ولم يُعرف عدد الأشخاص، الذين كانوا على متنها. وقالت الشركة في موقعها الإلكتروني: "يؤسفنا أن نعلن أن إحدى طائراتنا من طراز "جيه يو -52″ تعرضت لحادث اليوم، و"لا تتوافر معلومات أخرى في هذه اللحظة". وقالت الشرطة في "تويتر" إن خمس طائرات هليكوبتر، وبعثة إنقاذ كبيرة أرسلت إلى موقع الحادث، الذي وقع في الجانب الغربي من جبال بيز سيجناس في منطقة جروبوندين. وأغلق المكتب الاتحادي للطيران المدني المجال الجوي فوق موقع الحادث، الذي يقع على ارتفاع 2450 مترا فوق سطح البحر. وقالت صحيفة بليك المحلية إن كل ركاب الطائرة لقوا حتفهم، وقبل ساعات من ذلك، كانت سويسرا قد شهدت حادثا مماثلا، حيث أكدت الشرطة أن عائلة من أربعة أفراد، من بينهم طفلان، لقت حتفها، صباح أمس، بعد سقوط الطائرة الصغيرة، التي كانت تقلها في غابة، ما أدى إلى اشتعال الحريق في تلك الغابة، وتدمير الطائرة بالكامل. وسقطت الطائرة في منطقة يصعب الوصول إليها في الغابة، الواقعة في ممر رينج الجبلي في منطقة نيدفالدن. وقالت الشرطة، في بيان لها "قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى الموقع نشب حريق في منطقة الغابات، تعين أن تخمده طائرة هليكوبتر حتى يتسنى الوصول للحطام". وخلص تحقيق في الحادث إلى أن الضحايا الأربع، الذين تم اكتشافهم في موقع الحادث، أفراد عائلة واحدة، مؤلفة من أبوين، وطفلين من المنطقة. ولا يزال التحقيق جاريا لمعرفة سبب الحادث.