تباطأ النمو الاقتصادي في منطقة الأورو، خلال الربع الثاني من العام الجاري على أساس فصلي، وسنوي بأكثر من التوقعات. وأظهرت البيانات، الصادرة عن "يوروستيت"، اليوم الثلاثاء، أن الناتج الإجمالي المحلي في منطقة الأورو سجل مستوى 0.3 في المائة، في الربع الثاني من عام 2018 على أساس فصلي، مقابل 0.4 في المائة في الربع الأول من عام 2018. وكانت تقديرات المحللين قد أشارت إلى أن النمو الاقتصادي في منطقة الأورو سيستقر عند مستويات الربع الأول. أما على أساس سنوي فتباطأ النمو الاقتصادي في منطقة الأورو عند 2.2 في المائة، خلال الأشهر الثلاثة المنتهية، في يونيو الماضي، مقابل 2.4 في المائة، في الربع الأول من العام الجاري. يذكر أن تباطؤ النمو في منطقة الأورو يؤثر بشكل مباشر في الطلب الخارجي للمغرب، والمؤشرات الماكرواقتصادية. ويراهن المغرب على انتقال الطلب الموجه إلى المغرب من 4,6 في المائة، في عام 2017 إلى 4,7 في المائة، عام 2018، و4 في المائة، عام 2019، حسب المندوب السامي في التخطيط، أحمد الحليمي. ويتوقع المراقبون أن يستمر الاقتصاد العالمي ككل عرضة لعدم اليقين المرتبط بالزيادة المتوقعة في أسعار النفط، ومعدلات الفائدة، في سياق تفاقم الصراعات الجيواستراتيجيةن المعلنة أو الكامنة، لاسيما في الشرق الأوسط، وآسيا، وانتشار بؤر الإرهاب عبر العالم، خصوصا في إفريقيا.