قال الألماني غيرنوت روهر، مدرب المنتخب النيجيري لكرة القدم، إن مشاركة المنتخب المغربي لكرة القدم في نهائيات "مونديال" روسيا الأخيرة، كانت مشرفة، على الرغم من الخروج المبكر من الدور الأول، وذلك بناء على الأداء الكبير الذي بصم عليه، في مبارياته الثلاثة الأولى. واعتبر مدرب "نسور نجيريا" في تصريح ل"اليوم24″، أن المنتخب المغربي كان يستحق المرور للدور الثاني، كما أنه كان يستحق أيضا الانتصار على منتخب إسبانيا، في المواجهة الأخيرة، لولا الهدف "القاتل" الذي وقعه بوحدوز في مرمى المحمدي، وكذا تعنث الحظ، بالإضافة إلى بعض القرارات التحكيمية. روهر، توقف أيضا على تقنية "الفار" التي اعتبر بأنها لم تساعد المنتخبات الإفريقية في هذه المنافسة، بينما منحت أفضلية واضحة للمنتخبات الأخرى، " فبالنسبة لمنتخبنا النيجيري، لقد عانينا بشكل واضح من هذه التقنية، لم تحتسب لنا ضربة جزاء، بينما اتخذت ضدنا الكثير من القرارات"، يقول المتحدث. وبخصوص المعيقات التي مازال تحول دون بلوغ المنتخبات الإفريقية للأدوار المتقدمة في نهائيات كأس العالم، قال روهر، إن الأمر يرجع أساسا إلى عامل الخبرة، فعدد من المنتخبات الأروبية دأبت على المشاركة في المونديال، لأن أروبا تشارك ب 13 منتخبا، بينما إفريقيا تنشارك ب5 منتخبات فقط، بالإضافة إلى التحكيم الذي لم يكن إلى جانب إفريقيا". وأضاف المتحدث، " لقد كانت تفصلنا 5 دقائق فقط عن الدور الثاني، جل المنتخبات الإفريقية قدمت مستوى كبير، وكنا قريبن جدا من المستوى العالمي".