اكد المحامي اليهودي إسحاق شارية ل"اليوم24"،رغبته في انضمامه لحزب العدالة والتنمية ذو التوجه الإسلامي، مشيرا إلى انه رمى الكرة إلى حزب وينتظر الرد على طلبه. لماذا اخترت حزب إسلامي للانضمام إليه رغم انك يهودي؟ بعد استقالتي من الكتابة العامة، و من عضوية المكتب السياسي لحزب الليبرالي المغربي ،الذي كنت منخرط به لأسباب شخصية، تأنيت كثير في الانخراط في أي حزب من الأحزاب المغربية، لكن الخطاب السياسي لقيادات حزب المصباح الذي يؤكد انهم حزب سياسي وليس دعوي، أثارني. وبما انني خريج المدرسة واعي جيدا ان السياسة شيء و الدعوة شيء، لذلك فكرت في الانضمام الى حزب المصباح من اجل الرقي بهذا البلد إلى مصاف الدول المتقدمة، كما انني لمست الصدق في محاربة المفاسد، وهو ما لم أشاهده في أي حزب من الأحزاب السياسية المغربية، التي أصبحت أخيرا مهتمة فقط بصراعات داخلية، ما أوصل السياسة في بلدنا إلى الانحطاط. هل توصلت برد على طلب الانضمام لحزب العدالة والتنمية؟ لا لم أتوصل بأي رد الى حدود الساعة من حزب العدالة والتنمية، رغم أنني أرسلت طلب الانضمام يوم الاثنين 14 ابريل، كما انه لم يكن هناك أي رد فعل من الحزب، سوى تلك الضجة التي أثارتها المواقع الالكتروني. انا رميت بالكرة إلى الحزب الذي اقدره اشد تقدير، وبرأت ضميري وقلت ما أومن به، وانتظر الرد . هل سبق واتصلت بابن نكيران أو أي عضو من الأمانة العامة؟ نعم سبق لي والتقيت بعبد الإله ابن كيران الأمين العام للحزب عندما خرجت ضد حركة 20 فبراير، إذ كان لحزب البيجيدي نفس موقفي، حيث زرت ابن كيران في مقر الحزب وعندها لم يكن رئيسا للحكومة، و حييته على موقفه وتحدثنا عن الحراك الذي ظهر مع خروج حركة 20 فبراير للشارع، والذي كان الحزب ضده.