دعت نقابة الإسلاميين، إلى تشكيل جبهة نقابية ضد وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وهي الخطوة التصعيدية التي كشفت الجامعة المغربية للفلاحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أنها تستهدف تنسيق جهود النقابات من أجل تسطير برنامج نضالي مشترك يحقق للشغيلة التي وصفتها ب"المكلومة" مطالبها المشروعة، في ظل تعنت أخنوش وتجاهله لمطالب الشغيلة الفلاحية التي قدمت الغالي والنفيس لإنجاح مخطط المغرب الأخضر، الذي قالت النقابة إن "الوزير يتغنى به في كل المحافل ولم ينلها منه إلا نكران الجميل". كما قررت نقابة الحلوطي تنظيم وقفة احتجاجية أمام الوزارة، بسبب تجاهل الوزير لمطالب الشغيلة ورفضه فتح الحوار مع النقابة وتأزيم الوضع الاجتماعي. وطالبت نقابة الإسلاميين، الإدارة العامة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بالالتزام بمخرجات الحوار الاجتماعي، حفاظا على السلم الاجتماعي بالمؤسسة وتكريس شراكة حقيقية والالتزام بالوعود. وتابعت النقابة ذاتها تطورات الاحتقان الاجتماعي السائد على الصعيد الوطني، لاسيما بعد صدور الأحكام القضائية الأخيرة في حق نشطاء الحراك، حيث جددت النقابة استعدادها القيام بما يمليه عليها واجبها الوطني، ودعوتها حكماء هذا الوطن للعب دور الوسائط لاحتواء أجواء الاحتقان الاجتماعي صونا لمسار الانتقال الديمقراطي، وحفاظا على سمعة المملكة أمام المنتظم الدولي، وضمانا للعيش الكريم للمواطن المغربي، مطالبة باستكمال المشاريع والأوراش التنموية. ودعت النقابة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه في لقاء سابق، ويتعلق الأمر بإعادة النظر في طريقة عرض مقترحات النقابة لتجويد ظروف العمل وتحفيز شغيلة هذا المكتب وحل مشاكلها، بتبسيط آليات التواصل بغرض التجاوب السريع والفعال معها وعدم انتظار الاجتماعات الدورية واستباقا لكل احتقان محتمل.