فيديو: ياسين بن ميني أكد القيادي في جماعة العدل والإحسان، حسن بن ناجح، أن ملف متابعة الصحافي توفيق بوعشرين، المستمر منذ 5 أشهر، يفتقد إلى شروط العدالة في سياق عدم استقلالية القضاء عن السلطة. وعلى هامش الندوة الصحفية التي نظمتها لجنة الحقيقة والعدالة في ملف بوعشرين، اليوم الخميس، أكد بن ناجح أن المحاكمة تأتي في وقت تعاني فيه البلاد من "قضاء موجه، وخاضع للتعليمات ويتم توظيفه لتصفية الحسابات السياسية ومن لا يعجبون النظام". وأكد بن ناجح أن غياب الشروط الأساسية للعدل في هذه القضية تؤثر بشكل كبيرعلى الحقيقة التي تشكل مطلبا للجنة التي تم تأسيسها في الموضوع. وأضاف بأن الملف "سياسي" منذ بدايته، وشابته خروقات عديدة منذ بدايته بدء من الإعتقال، وتعامل هيئة الحكم مع الدفاع بطريقة تمييزية ورفض كافة طلباته، مرورا إلى قرار جعل المحاكمة سرية. وشدد المتحدث ذاته على أنه وبالتوازي مع محاكمة بوعشرين أمام القضاء، فإن هناك محاكمة أخطر وأشرس يتعرض لها رفقة باقي أطراف الملف، وذلك من خلال نوع من الإعلام الذي أطلقت له اليد بدون حسيب أو رقيب للإساءة سواء لبوعشرين أو لجميع النساء الواردة أسماؤهن في الملف من خلال الخوض في أعراضهم. بن ناجح اعتبر أن المسار الذي عرفه الملف مضر بالجميع سواء بأطرافه أو بالمجتمع عموما، داعيا إلى وقفة تشمل الجميع، ليس دفاعا عن أحد، ولكن من أجل استقلال القضاء ومننع تلفيق التهم بدون توفير شروط المحاكمة العادلة.