على إثر الاعتداء، الذي تعرض له الأستاذ، الذي يدرس في ثانوية "أم ربيع"، في مريرت التابعة للمديرية الإقليمية في خنيفرة، من أحد المترشحين لامتحانات الباكلوريا، في دورتها الاستدراكية، أبلغت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الأستاذ المعتدى عليه، برفضها التنازل في هذه القضية لصالح التلميذ. وبررت الأكاديمية رفضها التنازل في قضية الأستاذ المعتدى عليه بأنه "انسجاما مع توجيهات الوزارة في هذا الإطار، والهادفة إلى حماية نساء ورجال التعليم من كل الاعتداءات، التي قد تطالهم ارتباطا بممارستهم لمهامهم"، حسب بلاغ للأكاديمية، توصل "اليوم24" بنسخة منه. وزار مدير الأكاديمية، والمدير الإقليمي في خنيفرة، وبعض الأطر الإدارية، والتربوية في المؤسسة الأستاذ المعتدى عليه، أمس الأربعاء، للاطمئنان عليه، ومؤزراته بشأن هذا الاعتداء، الذي تنتصب فيه الأكاديمية طرفا مدنيا. يذكر أن الأستاذ يعمل في ثانوية أم الربيع التأهيلية في مريرت نواحي خنيفرة، وقد تعرض، صباح أمس الأربعاء، لاعتداء بشع على يد تلميذ، وجه إليه ضربة بواسطة كأس زجاجي، انتقاما منه لحرمانه من الغش في أحد اختبارات الدورة الاستدراكية لنيل شهادة البكالوريا، التي انطلقت، أول أمس الثلاثاء. وحسب مصادر محلية، فإن التلميذ المعتدي تعقب الأستاذ المراقب، الذي كان متجها إلى إحدى مقاهي المدينة، وباغته بضربة خطيرة على مستوى الوجه.