تواصل السلطات الإيطالية تحقيقاتها للوصول إلى هوية المغربي الثاني، الذي دهسه القطار، أول أمس الأحد، في ضواحي ميلانو. وتمكنت الشرطة الإيطالية من التعرف على هوية الضحية الأولى بعد العثور في جيبه على بطاقة تعريفية تحمل معلوماته، ويتعلق الأمر بشاب ينحدر من مدينة بني ملال، ويبلغ من العمر 27 سنة. وكان قطار يربط بين مدينتي پياتشينسا، وميلانو قد دهس المغربيين، صبيحة أول أمس، حوالي التاسعة، على بعد 500 متر من محطة سان جوليانو ميلانيزي. وحول القطار جسدي المغربيين إلى أشلاء، وفتحت السلطات تحقيقاً لمعرفة أسباب هذا الحادث المأساوي، وكشف جميع ملابساته. وتحدثت وسائل إعلام إيطالية عن أن من بين الفرضيات، التي يتدارسها الأمن كون المغربيين كانا ينامان قرب سكة القطار فدهسهما وأرداهما قتيلان. ولم تستبعد المصادر ذاتها كونهما، وبعدما قضيا ليلة مع بعضهما، شرعا في البحث عن مكان للاختباء فيه حتى الصباح، لذلك ناما هناك لأنه عبارة عن غار اصطناعي يمر منه القطار. واستناداً إلى ما أوردته صحيفة "إل جورنو"، فإن الشابين ربما كانا في حالة غير طبيعية، وبعد سهرة جمعتهما احتميا بذلك المكان للنوم فيه حتى الصباح، فدهسهما القطار. ولاتزال السلطات تواصل تحرياتها للوصول إلى جميع تفاصيل هذه الواقعة المؤلمة.