وصف أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف، غياب أي ردة فعل من قبل بعض الدول من بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وإسبانيا، اتجاه الريف ب"صمت القبور"، باعتبارهم شركاء في الأحكام. واستنكر المتحدث في اتصال مع "اليوم24″، ما سماه التعامل السلبي لهذه الدول، في الوقت الذي أعربت فيه دول أخرى من بينها هولندا وبلجيكا وألمانيا، عن استنكارها للأحكام التي أصدرتها المحكمة مؤخرا ضد معتقلي حراك الريف، وأعلنت عن تضامنها معهم. وفي سياق آخر، قال الزفزافي الأب إن "ابنه المعتقل حاليا في سجن عكاشة بعين السبع بالدار البيضاء، يخوض إضرابا عن الطعام استهله أول أمس الثلاثاء احتجاجا على عزله عن رفاقه في زنزانة انفرادية بعدما سمح لهم في وقت سابق باللقاء فيما بينهم". وبخصوص استئناف الأحكام التي صدرت في حق ناصر ورفاقه، مؤخرا، قال أحمد الزفزافي إن لقاء من المتوقع أن يعقد يوم غد الجمعة بين ناصر ومحاميه سينتهي باتخاذ القرار النهائي بخصوص هذا المعطى، مشيرا إلى أنه " في الغالب سيكون هناك استنئناف". يذكر أن الزفزافي ورفاقه الأربعة الذين صدرت في حقهم أحكاما ثقيلة وصلت إلى 20 سنا، رفضوا في وقت سابق استئناف الحكم، فيما استأنف باقي المعتقلين.