مباشرة بعد الندوة الصحافية لرئيس الوفد المغربي المشارك في القمة الإفريقية في العاصمة الموريتانية نواكشوط واستعرض فيها الانتصارات الدبلوماسية التس حققها المغرب في هذا الحدث الإفريقي، خرجت "البوليساريو" بتصريحات تلوح فيها بخيار السلاح في المنطقة. محمد سالم ولد السالك، تحدث في ندوة له على هامش القمة الإفريقية، اليوم الإثنين في نواكشوط، وقال إن منظمته مستعدة لكل الخيارات في المنطقة ومنها خيار حمل السلاح، وقال:"مستعدون لكل الوسائل بما فيها البندقية". وفيما قرر القادة الأفارقة بالأغلبية، أثناء مناقشتهم لقضية الصحراء المغربية، على أن تبقى هذه القضية في أروقة الأممالمتحدة، وهو ما يتشبث به المغرب، بدا السالك في ندوته منزعجا من القرار الإفريقي وقال: "السيد بوريطة الذي صرح هذا الصباح بأن الملف داخل الأممالمتحدة، نحن نقول إن الملف أساسه هو الإتحاد الإفريقي، والإتحاد يجب أن يتكفل بالقضايا الإفريقية". ندوة "البوليساريو" في القمة الإفريقية، والتي لم تحظ باهتمام كبير من طرف وسائل الإعلام الدولية والمحلية التي تغطي أشغال القمة منذ انطلاقها، تأتي بعد أشغال مجلس السلم والأمن الإفريقي، الذي دعا فيه الزعماء الأفارقة إلى وقف أصوات البنادق في القارة السمراء في أفق سنة 2030.