بعد أن لمح إلى إمكانية رحيله عن "أسود الأطلس" بعد تجربة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، في روسيا، أبدت العديد من المنتخبات الإفريقية رغبتها في إقناع المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، للإشراف على منتخباتها في المرحلة المقبلة. وحسب وسائل إعلام سينيغالية، اليوم السبت، فإن الاتحاد السينيغالي للعبة، يدرس هو الآخر إقناع رونار للإشراف على منتخب "أسود التيرانغا"، وذلك باستغلال قربه الكبير من السينيغال، والعلاقة القوية التي تربطه بعدد من اللاعبين، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الاتحاد السينيغالي لكرة القدم. وأكدت المصادر ذاتها، أن هناك رغبة كبير لدى الاتحاد السينيغالي لكرة القدم، والجماهير السينيغالية، في تغيير المدرب الحالي للمنتخب، أليو سيسي، بعد فشله في بلوغ الدور الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، الأخيرة في روسيا، ما دفع الاتحاد إلى ربط لاتصالات مع المدرب الفرنسي. وتربط رونار علاقات قوية مع السينيغال، تفوق ما هو رياضي، لتصل إلى الجانب العاطفي والعائلي، فالمدرب السينيغال متزوح من سينيغالية، ويتردد كثيرا على هذا البلد، كما أن هذه الأخيرة تحاول إقناعه هي الأخرى بالاستقرار في بلدها. جدر ذكره، أن رونار، وفي حوار له مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، قد أكد بأنه فضل البقاء في روسيا من أجل متابعة "المونديال" على الرغم من إقصاء المنتخب الوطني، وذلك من أجل متابعة منتخبي فرنسا والسينيغال في هذا الحدث الرياضي الكوني.