فتحت السفارة المغربية في إسبانيا، تحقيقا من أجل البحث عن الأبطال الرياضيين الثلاثة، الذين قرروا مغادرة القرية المتوسطية، في مدينة تاراغونا الإسبانية، و"الحريك". وقال مصدر مسؤول باللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، إن إبراهيم بورقية، بطل التايكواندو المغربي، قد اختفى عن الأنظار، وغادر القرية المتوسطية في ظروف غامضة، دون إشعار طاقم اللجنة المغربية، وزملائه، أو مدربيه. وأكد المصدر ذاته أن " بطل التايكوندو المغربي، في وزن أقل من 68 كلغ، قد ترك كل وثائقه الرسمية وأمتعته، خاصة جواز سفره، وقرر الاختفاء، في ظروف غامضة، ما خلف صدمة كبيرة لدى مدربيه وزملاءه". وأضاف " لقد أشعرنا الأجهزة القنصلية المغربية هنا في إسبانيا، بهذا الاختفاء، وهي من ستتكلف بمهمة البحث عن هؤلاء المتغيبين، وفتح تحقيق في هذه الواقعة". وأردف " لقد أعدت اللجنة الوطنية تقريرا مفصلا، عن هذا الحادث المفاجئ، سنقوم بمده إلى المصالح القنصلية المغربية، في إسبانيا، كما أننا اتخذنا مجموعة من الإجراءات الاحترازية". وانضاف بورقية، إلى كل من أيوب حنين، وأنور تانغو، بطلا المصارعة، اللذين قررا، بداية الأسبوع الحالي، الفرار من تجمع البعثة المغربية، وقاما بتصوير شريط فيديو، يتحدثان فيه عن الظروف الصعبة للأبطال المغاربة، ويؤكدان أنهما قررا "البحث عن غد أفضل في الديار الأوربية".